ﬕ ൈೋ҉ೋ∫……………Ϡ₡غــــركـــ زمــانـــــكــ₡……
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هلا بمنتدى غـــــــــركـ زمــــــــانــــــكـ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حاجتنا إلى الإسلام كمنهج للحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سكروب




المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

حاجتنا إلى الإسلام كمنهج للحياة Empty
مُساهمةموضوع: حاجتنا إلى الإسلام كمنهج للحياة   حاجتنا إلى الإسلام كمنهج للحياة I_icon_minitimeالخميس مايو 15, 2008 11:55 pm

حاجتنا إلى الإسلام كمنهج للحياة

المصدر : وحيد الدين خان

(1) الاسلام منهاج إلهى خالد للحياة

لو أدرك الناس حقيقة الإسلام، وفلسفته التى تقوم عليها نظرياته المختلفة، التى جاء بها لتعالج المشاكل لهذا الإنسان المعقد الرغائب والأمزجة، ووقفوا بجانب ذلك على الحقائق التاريخية – قديما وحديثا – لحياة الإنسان: كيف سَعِدَ حين سار على طريقة الإسلام، وكيف شَقِىَ حين خرج منها، وحاد عنها:
لو أنهم وقفوا على كل هذه الحقائق: لأدركوا تماما أن الإسلام منهاج إلهى خالد للحياة، وضعه الله لسعادة الإنسان، منذ أن خلقه فوق هذا الكوكب.
إذن فليس الإسلام حديث العهد بالإنسانية، وإنما هو دين الله الدائم، ومنهجه الوحيد، مصداق ذلك قوله تعالى: "إن الدين عند الله الإسلام، " ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين".
فقد سار على هذا المنهاج آدم عليه السلام، وسار من بعده الرسل حتى محمد – صلى الله عليه وسلم – من غير تبديل أو تغيير فى أصل من أصوله العامة، أو قاعدة من قواعده الكلية، يؤيد هذا قوله تعالى " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى أوحينا غليك وما وصيبنا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه".
وإذا كانت هناك تشريعات جزئية مختلفة: من شريعة نبى، إلى شريعة نبى آخر؛ وفقا لتطورات اجتماعية، ولاختلاف الظروف والبيئات؛ فهذا لا ينافى أبدا اتفاق الأصول والنظريات الكلية.
وبناء على هذا الفهم: ذهب فقهاء الأحناف إلى أن شريعة من قبلنا: شريعة لنا؛ ما لم يرد نسخ صريح.
هكذا كان الإسلام: منهج الرسل والأنبياء الذين جاءوا قبل نبينا، وكلما قبض نبى تفرقت أمته، وشوهت معالم هذا المنهاج، وحرفت مبادئه وفقا لهواها، وخرجت عن سواء السبيل؛ حتى ضلت عن منهاجها السوى.
عند ذلك يختل فهم نظام الحياة، والقيم الإنسانية الحقيقة: فتفسد الحياة، وتفسد القيم، ويتسرب الفساد إلى أمزجة الناس، وأخلاقهم، ومن ثم يعيش الناس فى شقاء وحيرة وظلام !
فى هذه الحالة: إما أن ينزل الله بلاء عليهم فيهلكهم، أو يرسل إليهم رسولا يدوهم إلى طريق الحق، وإلى منهاج الله المرسوم لهم؛ فيكشف لهم عن جوهره، ويزيل ما ران عليه من الخرافات، ويعيد المبادئ المحرفة إلى أصولها الصحيحة !
فعندئذ من الناس من يفتح بصيرته ليبصر الحق فيرى، ويتفقه بقلبه ليتعظ ! ومن ثم فهم يؤمنون بما جاء به من الحق، متجردين من المصالح الشخصية، والتعصب البغيض " أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حاجتنا إلى الإسلام كمنهج للحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ﬕ ൈೋ҉ೋ∫……………Ϡ₡غــــركـــ زمــانـــــكــ₡…… :: قسم القصايد :: قسم الدين-
انتقل الى: