- عن أبي هريرة قال :سمعت أبا القاسم يقول : "خيركم إسلاما أحاسنكم أخلاقا إذا فقهوا" [أحمد: باقي مسند المكثرين \ البخاري في الأدب المفرد]
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا بن مسعود ! أي عرى الإيمان أوثق ؟ قلت : الله ورسوله أعلم. قال : " أوثق عرى الإسلام الولاية في الله والحب في الله والبغض في الله" ثم قال :يا بن مسعود قلت :لبيك يا رسول الله. قال : " أتدري أي الناس أفضل ؟ قلت الله ورسوله أعلم. قال : "فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم " ثم قال يا بن مسعود. قلت : لبيك يا رسول الله قال: " أتدري أي الناس أعلم ؟ قلت الله ورسوله أعلم. قال : "إن أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في عمله، وإن كان يزحف على أسته زحفا. واختلف من كان قبلكم على اثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث وهلك سائرهن. فرقة أزت الملوك وقاتلوهم على دينهم ودين عيسى بن مريم عليه السلام، فأخذوهم فقتلوهم ونشروهم نشروا بالمناشير. وفرقة لم تكن لهم طاقة بموازة الملوك، ولا أن يقيموا بين ظهرانيهم يدعوهم إلى دين الله ودين عيسى بن مريم، فساحوا في البلاد وترهبوا، وهم الذين قال الله عز وجل: (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا إبتغاء رضوان الله) الآية. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فمن آمن بي واتبعني وصدقني فقد رعاها حق رعايتها، ومن لم يتبعني فأولئك هم الهالكون" (المعجم الصغير).
- عن عمرو بن عبسة السلمي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : من بايعك على هذا الأمر ؟ قال : حر وعبد قال : فأي الأعمال أفضل ؟ قال : الصبر والسماحة وحسن الخلق، قلت فأي الإسلام أفضل ؟ قال : "الفقه في دين الله، والعمل في طاعة الله، وحسن الظن بالله" قلت : فأي المسلمين أفضل ؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده. قلت :فأي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال: سنان الطعام وإفشاء السلام وطيب الكلام. قلت :فأي الصلاة أفضل ؟ قال الصلاة لوقتها، وطول القنوت، وحسن الركوع والسجود. قلت :فأي الهجرة أفضل ؟ قال: أن تهجر ما كره الله. قلت :فأي ساعات الليل أفضل ؟ قال :جوف الليل الآخر، فإن الله يفتح فيه أبواب السماء، ويطلع فيه إلى خلقه، ويستجيب فيه الدعاء. (كتاب الزهد الكبير).
الفقه حصن من الشيطان
- عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِد" [ابن ماجه: المقدمة- فضل العلماء والحث على طلب العلم \ البيهقي: شعب الإيمان].
- وروينا عن عبدالله بن عمرو سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " قليل الفقه خير من كثير العبادة، وكفى المرء فقها أن عبد الله" [شعب الإيمان].
- عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسير الفقه خير من كثير العبادة، وخير أعمالكم أيسرها" [الطبراني: المعجم الكبير. قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير وفيه خارجة ابن مصعب وهو ضعيف جدا].
الفقه دعامة الإسلام
- عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل شيء دعامة، ودعامة الإسلام الفقه في الدين، ولفقيه أشد على الشيطان من ألف عابد" [شعب الإيمان].
قال المناوي في [فيض القدير] : (ودعامة هذا الدين الفقه أي هو عماد الإسلام الذي عليه مبناه وبه استمساكه وبقاؤه. ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد لأن من فقه عن الله أمره ونهيه، وعلم لماذا أمر ونهى، تعاظم لذلك وكبر في صدره شأنه، وكان أشد تسارعا لما أمر وأشد هربا مما نهي).
الفقه كفاية من الهموم
- عن أبي يوسف قال : سمعت أبا حنيفة يقول : حججت مع أبي سنة ست وتسعين ولي ستة عشر سنة، فإذا أنا بشيخ قد اجتمع عليه الناس، فقلت لأبي : يا أبة، من هذا الشيخ ؟ قال : هذا رجل قد صحب محمدا صلى الله عليه وسلم، ويقال له عبدالله بن الحارث بن جزء الزبيدي. فقلت :فأي شئ عنده ؟ قال : أحاديث سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت له : قدمني إليه حتى أسمع منه. فتقدم بين يدي فجعل يفوح الناس حتى دنا منه، فسمعته يقول :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تفقه في دين الله كفاه الله عز وجل، ورزقه من حيث لا يحتسب " [مسند أبي حنيفة].
الفقه أفضل العبادة
- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " [أفضل العبادة الفقه، وأفضل الدين الورع" قال في مجمع الزوائد :رواه الطبراني في الثلاثة وفيه محمد بن أبي ليلى ضعفوه لسوء حفظه].
- عن أنس مرفوعا: "خير دينكم السنن وخير العبادة الفقه" [الفردوس بمأثور الخطاب].
- عن الزهري قال: (ما عُبد الله بمثل الفقه) [الجامع لمعمر بن راشد].