من أجل ذلك .. باشر صالح يومه باقتناء " صحيفة محلية " .. كانت قد حفلت بازدحام " ما " يطرق على باب المستقبل بكل ما أوتي من " عنفوان " .!
غرس نفسه هناك ليبحث عنهُ ../ وحشو ترقّبهِ الشراسة .!
(= يقطعهم .. حتى ترتيب الأسماء بالأبجدي ما فيه ....؟! )
- هذا ما أرسلهُ للفراغ في امتعاض مسموع –
صـ ... صـ .. صـ ... صـ .. هو ما يقتفيه من أثرٍ ..و [ لعل /عسى/ ليت ] هي ما يحمله زوادة ً للسفر .!
ويا له من " سفر " .!
قالوا – ولا زلوا يقولون - : إن في السفر" كم " فوائد ..
فارتدّ إلى نفسه وقال : فما بال سفري .! / حُشي بـ "كم" خيبات متبوعة بقهر .!
فبعد ظل السعير / وطول المسير
..ها هو ..إلى نفسه وصل .!/ وبئس المصير .!