مهاذهِ الدنيا تكون
يرقرق الدمع العيون
والسماء لم تعد
زرقاء كقبل
والنجوم لم
تعد تتلألأ كقبل
والقمر لم يعد
يضيئ كقبل
مهاذي الذي
خيم علي
عالمي
هل هو ذاك
الذي أسموه
الحزن
أم بقايا ألوان
ينحته الضجر
كم الح بالسؤال
وبحث
وسأل عن القدر
وأركب
السفينة
في ليلتاََ
مخيفة
وأذرف الدموع
مسافراَ
وراحلاََ
ومبحراَ
عن عالم
تبكيه
المأسي
وتقذفني الرياح
وينعاني المطر
هاهو الضباب
يلوح بالأفق
يدق ناقوس الخطر
إعصار
يقذف السفن
فيحرق الشراع
فيكسرالمجداف
ويغرق السفينة