ثـلاث سنيـن محـتـل الخـفـوق ولا سألـتـك لـيـه
ولـكـن القصـيـد الـلـي كتبـتـه مـــل سـجـانـي
وانـا شاعـرك غصيـت بكـلام ولاقـدرت اطـريـه
وياعنك ان العذاب اللي بعيوني غصب طراني
على بال الجميـع اللـي قرونـي مـن عذابـي فيـه
وهم لو ركـزوا يمكـن بكـو مـن زود حرمانـي
واذا شـاعـرك يـامـال الـذهـاب مكـبـلات ايـديـه
تــراي بداخـلـي حــر طلـيـق رغــم احـزانــي
تعـال ومدلـي كـف الوصـال ارجــوك قـلـي ايــه
وش اللـي يمنعـك دامـك هنيـا بــس وحـدانـي
تعـال حبيّبـي والـدرب لـو طـول تــراي اطـويـه
قسم لاجيب طبلوووون الغرام ان كان بمكانـي
علـى الّلـي لاانتـهـض ماكـنـه إلا للمـواتـر بـيـه
همـر واليـا وقـف حـدّر دموعـه ولـد جيرانـي
كذا العاشق ليا منـه انهبـل لااحـد يهوجـس بيـه
وهو في برجه العاجـي ملـك ماحولـه اعوانـي
دقيقـه يالحـضـور الظـاهـر انــه طافـنـي تنـويـه
ترى اللي قد مضى ماهوب انـا ذا واحـدٍ ثانـي
انا اطش العـراق بوجـه جرحـي لـو بكـى غاليـه
واطش القدس في وجه الحبيب ان كان اذّانـي
ثــلاث سنـيـن لا مــرت ثــلاث ولاسألـتـك لـيـه
ولاكـن القصـيـد الـلـي كتبـتـه مــل ّ قضبـانـي