والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
و على آله و صحبه أجمعين و من اتبع هداه الى يوم الدين
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً.
يقول ابن قيم الجوزية في كتابه " زاد المعاد في هدي خير العباد "
فصل - في هديه صلى الله عليه و سلّم في الذكر -
كان النبي صلى الله عليه و سلم أكمل الخلق ذكرا لله عزّ و جلّ ,
بل كان كلامه كلّه في ذكر الله و ما والاه ,
و كان أمره و نهيه و تشريعه للأمة ذكرا منه لله,
و اخباره عن أسماء الرب و صفاته , و أحكامه و أفعاله ,
و وعده و وعيده , ذكرا منه له ,
و ثنائه عليه بآلائه , و تمجيده و حمده ,
و تسبيحه ذكرا منه له ,
و سؤاله و دعائه اياه , و رغبته و رهبته ذكرا منه له ,
و سكوته و صمته ذكرا له بقلبه ,
فكان ذاكرا لله في كل أحيانه , و على جميع أحواله ,
و كان ذكره لله يجري مع أنفاسه , قائما و قاعدا على جنبه ,
و في مشيه و ركوبه و مسيره , و نزوله و ظعنه و اقامته .
اللهم علمنا ماينفعنا و انفعنا بما علمتنا
ربنالا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
بارك الله فيكم
خير ما أحييكم به أيها الإخوة والأخوات تحية الإسلام،
وتحية الإسلام السلام، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و الحمد لله الذي أذن لي بذكره
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا استيقظَ قال: